الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية ماذا يحدث في معبر رأس جدير؟

نشر في  16 مارس 2015  (17:37)

نفى التاجر عبد السلام شواط في تصريح لموقع "الجمهورية" صحة الأخبار التي تشير إلى قيام عدد من تجار الجهة ليلة أمس الأحد بإقتحام المعبر الحدودي برأس جدير عنوة ورفضهم الخضوع للإجراءات الديوانية المعمول بها هناك.

وأوضح شواط أنّ التجار بقوا في في بطحاء التفتيش التونسية لأكثر من 10 ساعات وفي الأخير تم السماح لتجار الأغطية الصوفية والزرابي والحشايا بالمرور والإبقاء على تجار الإلكترونيك والموز بالمعبر.

وأشار التاجر في نفس السياق إلى أن اللجوء إلى إطلاق النار في الهواء من طرف الديوانة حسب رأيه مرده دخول التجار في نفس الوقت مشددا أنه لم يكن إقتحام أو رفض للتفتيش.

وفي نفس الموضوع قال محدثنا إن عددا من أعوان الديوانة رفضوا عبور التجار من بطحاء التفتيش ومنها إلى الألات الكاشفة "السكانار" رغم إستظهارهم بورقة خلاص الأداءات على البضاعة وهو ما تسبب في تعطيل الحركية وتجمع التجار في المعبر الأمر الذي فنده العقيد أنيس لبيض مدير مكتب الديوانة برأس جدير الذي شدد على أن المصالح الديوانية تقوم بدورها في تأمين سلامة ما يمر إلى تونس بالتعاون مع التجار الذين أبدو تعاونا في ذلك رغم الإزدحام على مستوى المعبر بسبب الإجراءات الديوانية.

هذا ويخضع المعبر الحدودي برأس جدير الى حماية القوات الأمنية والعسكرية المشتركة التي تعمل معا لتأمين سلامة الحدود والعابرين عبر أكبر بوابة في شمال إفريقيا وفق العقيد أنيس لبيض.

نعيمة خليصة